يوفر قسم الأمراض الجلدية فحص ومتابعة وعلاج اضطرابات الجلد والشعر والأمراض التناسلية بإستخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة.

يوفر قسم الأمراض الجلدية في المستشفى فحص ومتابعة وعلاج إضطرابات الجلد والشعر والأمراض التناسلية باستخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة. كما يتم أيضا تطبيق التدخلات الجلدية التجميلية بالتوازي مع العلاجات الطبية.

بعض الأمراض التي يتم متابعتها في المستشفى هي كما يلي: الصدفية، البهاق، الفطريات، الأكزيما، أمراض فروة الرأس، الاضطرابات المرتبطة بالطفح الجلدي، الإضطرابات المرتبطة بالحكة، اضطرابات الأظافر، حب الشباب، إضطرابات الجلد عند الأطفال، الحكة وإضطرابات الجلد في الحمل، ونمو الشعر غير الطبيعي، وسرطان الجلد والوحمات، والتصبغ غير الطبيعي (الإضطرابات المرتبطة بتغيير اللون)

 

الإلتهابات الفطرية

الفطر هو نوع من الكائنات الحية الدقيقة التي توجد عادة في الطبيعة. قد تصيب الطبقة العليا من الجلد، وتسمى الطبقة القرنية، والشعر والأظافر. تشمل الالتهابات الفطرية السطحية الشائعة للجلد كل من الأمراض التي تصيب القدمين (منطقة أخمص القدمين والمسافات بين اصابع القدم) والأظافر والمناطق الأربية. بالإضافة إلى ذلك، تتجلى بشكل أكثر شيوعا في الشعر وفروة الرأس والوجه عند الأطفال، بينما يمكن رؤيتها في منطقة اللحية عند الرجال. تعتبر هذه الالتهابات أقل شيوعا في اليد وأجزاء الجسم الأخرى.

الإلتهابات الفطرية التي تنطوي بشكل خاص على اليدين والقدمين قد لا تكون مرتبطة بحكة دائما. قد تتميز بطفح جلدي رفيع وبثور مملوءة بالسوائل واحمرار ومناطق جافة. عندما تحدث الحالة في فروة الرأس، يحتمل حدوث تساقط الشعر وضعف الشعر والبثور الصديدية في منطقة اللحية. أما في الأظافر فتظهر في شكل زيادة السماكة والأصفرار والأسوداد أو في بعض الأحيان تلون أبيض في الأظافر. ومع ذلك، ليست كل التغييرات في الأظافر تعتبر عدوى فطرية.

 

الوحمة

الوحمة، يشار إليها أيضا بالعامية باسم "الشامة"، هي التكوينات الدائرية أو البيضاوية الشكل تتراوح من اللون الأسود إلى البني الفاتح، مرتفعة قليلا من أو في نفس المستوى مع الجلد وقياسها من 3 إلى 5 مم. قد تكون موجودة حتى في الولادة أو قد تظهر في الطفولة أو في فترات لاحقة من الحياة. نظرا لأن أنواعا معينة من الوحمات تمثل خطر حدوث تحول خبيث، فمن الضروري معرفة خصائص مثل هذه الوحمات ومتابعتها.

سرطان الجلد الخبيث هو سرطان الجلد الذي أصبح أكثر انتشارا في السنوات الأخيرة وقد ينشأ من الوحمات الموجودة مسبقا. يعتبر الاستئصال الجراحي بعد إجراء التشخيص في أقرب وقت ممكن هو العلاج الأكثر فاعلية لهذا النوع من سرطان الجلد.

الاعتقاد بان استئصال الوحمة جراحيا يؤدي الى تحولها شكل خبيث او انتشارها يعتبر زائف. حيث يُنصح بشدة بزيارة طبيب الأمراض الجلدية على الفور في حالة وجود وحمة مشبوهة أو تشكيل مشابه.

 

>



Ekleme Tarihi: 25-12-2023
Güncelleme Tarihi: 25-12-2023
Facebook icon Twitter icon Linkedin icon Whatsapp icon
Yukarı